-أطلقت شركة «انتل» سبع مُعالجات الكترونية «مايكروبروسيسرىMicroprocessors من نوع «زيون 7400» Xeon 7400 مُصَنّعة بتقنية تصل دقّتها إلى 45 نانومتراً، مع ملاحظة أن النانومتر يساوي كسراً من ألف من مليون من المتر. وتتضمن ست نوى لمعالجة المعلومات في الرقاقة، ما يشبه القول إنها تملك ستة أدمغة للتفكير بالبيانات الرقمية التي تصلها، مع ذاكرة مُخبّأة تبلغ 16 ميغابايت.
ورأت الشركة في هذه الرقاقة تقدماً كبيراً في الأداء يصل إلى 50 في المئة تقريباً. وصُمّمت لتتعامل مع البرامج المتقدمة وبيئات التمثيل الإفتراضي للأجهزة وقواعد البيانات الكبيرة وغيرها.
ويمكن الارتقاء بالأجهزة التي تديرها هذه المعالجات لتضم 16وصلة معها، ما يتيح تصنيع خوادم «سيرفر» Servers للانترنت مجهزة بنحو96 نواة، ما يؤهلها لمعالجة البيانات الضخمة ذات الطبيعة المُعقّدة.
ويلفت أن الرقاقة تعتمد على معدن مُركّب هوالهفنيوم، فيما تعتمد الرقاقات عادة على مادة السيليكون. ولأنها تحتوي مئات ملايين الترانزستورات، ضغط حجم الترانزستور ليصبح أقرب الى «البوابة» المكوّنة من مجموعة صغيرة من جزيئات الهفنيوم.
ويؤمن ذلك أيضاً تخفيضاً في استهلاك الطاقة يصل إلى 10 في المئة. وتبرز أهمية التوفير كلما زاد تعقيد الجهاز الذي يستخدم هذه المُعالجات المتطورة، وخصوصاً تلك التي تتعامل مع التمثيل الافتراضي للأجهزة الذكية.
وكذلك تتيح تقنية التمثيل الافتراضي نقل التطبيقات والنُظُم القديمة الى المُعالجات الجديدة (ويُسمى ذلك «الانتقال المرن» Flexable Migration) ما يسمح بتوحيد البنى الالكترونية التحتية لقطاعات واسعة من المستخدمين.
وتعمل هذه المنتجات بتردد يصل إلى 2.66 غيغاهرتز، مع مستوى خفيض من الطاقة يصل إلى 50 واط.
ومن المتوقع الإعلان عن أجهزة «السيرفر» المرتكزة إلى مُعالِجات «زيون 7400» من قبل أكثر من 50 مُصَنّعاً وضمنهم شركات «ديل» و «فوجيتسو» و «فوجيتسوسيمنز» و «هيتاشي» و «هيوليت باكارد» و «آي بي إم» و»إن إي سي» و «صن مايكروسيستمز» وغيرها.
<h1>بالاعتماد على تقنية دقّتها 45 نانومتراً... «انتل» تطلق معالجات إلكترونية بستة «أدمغة»</h1> <h4>القاهرة – شوكت اسكندر الحياة - 21/10/08//</h4> <p> <p>أطلقت شركة «انتل» سبع مُعالجات الكترونية «مايكروبروسيسر» Microprocessors من نوع «زيون 7400» Xeon 7400 مُصَنّعة بتقنية تصل دقّتها إلى 45 نانومتراً، مع ملاحظة أن النانومتر يساوي كسراً من ألف من مليون من المتر. وتتضمن ست نوى لمعالجة المعلومات في الرقاقة، ما يشبه القول إنها تملك ستة أدمغة للتفكير بالبيانات الرقمية التي تصلها، مع ذاكرة مُخبّأة تبلغ 16 ميغابايت.</p> <p>ورأت الشركة في هذه الرقاقة تقدماً كبيراً في الأداء يصل إلى 50 في المئة تقريباً. وصُمّمت لتتعامل مع البرامج المتقدمة وبيئات التمثيل الإفتراضي للأجهزة وقواعد البيانات الكبيرة وغيرها.</p> <p>ويمكن الارتقاء بالأجهزة التي تديرها هذه المعالجات لتضم 16وصلة معها، ما يتيح تصنيع خوادم «سيرفر» Servers للانترنت مجهزة بنحو96 نواة، ما يؤهلها لمعالجة البيانات الضخمة ذات الطبيعة المُعقّدة.</p> <p>ويلفت أن الرقاقة تعتمد على معدن مُركّب هوالهفنيوم، فيما تعتمد الرقاقات عادة على مادة السيليكون. ولأنها تحتوي مئات ملايين الترانزستورات، ضغط حجم الترانزستور ليصبح أقرب الى «البوابة» المكوّنة من مجموعة صغيرة من جزيئات الهفنيوم.</p> <p>ويؤمن ذلك أيضاً تخفيضاً في استهلاك الطاقة يصل إلى 10 في المئة. وتبرز أهمية التوفير كلما زاد تعقيد الجهاز الذي يستخدم هذه المُعالجات المتطورة، وخصوصاً تلك التي تتعامل مع التمثيل الافتراضي للأجهزة الذكية.</p> <p>وكذلك تتيح تقنية التمثيل الافتراضي نقل التطبيقات والنُظُم القديمة الى المُعالجات الجديدة (ويُسمى ذلك «الانتقال المرن» Flexable Migration) ما يسمح بتوحيد البنى الالكترونية التحتية لقطاعات واسعة من المستخدمين.</p> <p>وتعمل هذه المنتجات بتردد يصل إلى 2.66 غيغاهرتز، مع مستوى خفيض من الطاقة يصل إلى 50 واط.</p> <p>ومن المتوقع الإعلان عن أجهزة «السيرفر» المرتكزة إلى مُعالِجات «زيون 7400» من قبل أكثر من 50 مُصَنّعاً وضمنهم شركات «ديل» و «فوجيتسو» و «فوجيتسوسيمنز» و «هيتاشي» و «هيوليت باكارد» و «آي بي إم» و»إن إي سي» و «صن مايكروسيستمز» وغيرها.</p> </p>
المصدر شبكة الحدث الإخبارية